فاجأ الفنان عمر السيد، أحد رواد الأغنية الغيوانية، أقربائه بقراره إعادة دفن إبنته "سهام" التي توفيت مند 5 سنوات خلت، ووري جثمانها الثرى بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء.
وقال عمر السيد ل "الأخبار" في عددها الصادر غدا الجمعة: "عندما توفيت ابنتي سهام، كنت في حالة بلبلة كبرى إثر الصدمة التي تلقيتها برحيلها، فدفنتها في مقبرة الشهداء في مكان بعيد، ولم أضعها في صندوق. لكن بعد مرور هذه المدة استقر رأيي على إعادة دفنها في مكان آخر في نفس المقبرة ليكون قريبا من الطريق المعبدة حتى يسهل على الجميع زيارتها، كما أن موقعها الجديد يحاذي قبور شخصيات بارزة وشرفاء".
وذكر السيد لنفس المنبر الاعلامي أن "عملية الدفن تمت بحضور السلطات والطب الشرعي، وصادف ذلك حلول اليوم الأول من شهر رمضان".
وأضاف قائلا: "حين تم إخراج ابنتي سهام من قبرها، فوجئت بأن لاشيء تغير فيها، وظلت كما دفنت مند 5 سنوات بنفس الملامح وكأنها دفنت هذا اليوم"، وأشار السيد إلى أنه تم وضع جثمان ابنته في صندوق وحرص على وضع مخدة تحت رأسها لتتكئ عليها، وقال: "أنا أحسن اليوم وكأن ابنتي تنام في الدار، وخامرني إحساس بأنها سعيدة وراضية عني، وهي فعلا تستحق كل خير، وأنا أطلب منها أن تسامحني لأنني تأخرت عنها ولم أبادر بإعادة دفنها في الوقت المناسب".
وقال عمر السيد ل "الأخبار" في عددها الصادر غدا الجمعة: "عندما توفيت ابنتي سهام، كنت في حالة بلبلة كبرى إثر الصدمة التي تلقيتها برحيلها، فدفنتها في مقبرة الشهداء في مكان بعيد، ولم أضعها في صندوق. لكن بعد مرور هذه المدة استقر رأيي على إعادة دفنها في مكان آخر في نفس المقبرة ليكون قريبا من الطريق المعبدة حتى يسهل على الجميع زيارتها، كما أن موقعها الجديد يحاذي قبور شخصيات بارزة وشرفاء".
وذكر السيد لنفس المنبر الاعلامي أن "عملية الدفن تمت بحضور السلطات والطب الشرعي، وصادف ذلك حلول اليوم الأول من شهر رمضان".
وأضاف قائلا: "حين تم إخراج ابنتي سهام من قبرها، فوجئت بأن لاشيء تغير فيها، وظلت كما دفنت مند 5 سنوات بنفس الملامح وكأنها دفنت هذا اليوم"، وأشار السيد إلى أنه تم وضع جثمان ابنته في صندوق وحرص على وضع مخدة تحت رأسها لتتكئ عليها، وقال: "أنا أحسن اليوم وكأن ابنتي تنام في الدار، وخامرني إحساس بأنها سعيدة وراضية عني، وهي فعلا تستحق كل خير، وأنا أطلب منها أن تسامحني لأنني تأخرت عنها ولم أبادر بإعادة دفنها في الوقت المناسب".
0 التعليقات: